
هدف الحملة
40,000 $

بلد التنفيذ
فلسطين
لماذا أتبرع لهذا المشروع؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أفضل الصدقة سقيا الماء) إن نعمة الماء ، التي نعتبرها مفروغًا منها في حياتنا اليومية ، هي حاجة ملحة وأحيانًا نادرة في أماكن عديدة حول العالم ، ومن أبرزها قطاع غزة. منذ أشهر، يعاني أهلنا في غزة من نقص حاد في المياه، يصل إلى درجة انعدامها في بعض الأحيان. في ظل هذه الظروف الصعبة، يُصبح سقياء الماء عملًا إنسانيًا نبيلًا يحمل معاني العطاء والأمل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصدقة سقيا الماء"، وقد تجلت هذه الكلمات الحكيمة في حياتنا اليوم، حيث يعتبر توفير الماء الصالح للشرب من أعظم الأعمال التي يمكن أن نقدمها. هذه الصدقة ليست مجرد مساعدة عابرة، بل هي سبيل لإغاثة أهالينا في غزة بشكل دائم ومستدام، وتقديم مورد أساسي للحياة. لماذا يجب أن نساهم في سقياء الماء؟ توفير مصدر دائم للماء: سقياء الماء يعني تأمين مصدر دائم وصالح للشرب للأسر في غزة، ما يساعدهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية والعيش بكرامة.
التخفيف من المعاناة اليومية: كثير من العائلات في غزة تضطر لقطع مسافات طويلة للحصول على الماء، وهذا يستنزف وقتهم وجهدهم. سقيا الماء يقلل من هذه المعاناة ويوفر لهم الوقت والجهد لتوجيهه لأمور أخرى هامة في حياتهم. تعزيز الصحة العامة: توفير الماء النظيف يعني الحد من انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه، التي تعتبر من أبرز المخاطر الصحية في المناطق التي تعاني من نقص المياه الصالحة للشرب. الأجر المستمر: إن التبرع لسقياء الماء يعتبر من الصدقات الجارية التي يستمر أجرها بفضل الله. هذا العمل يمكن أن يكون صدقة جارية في كل قطرة ماء يستفيد منها إنسان أو كائن حي.
تكلفة سقيا الماء بإسمك هي 1500 دولار أمريكي. نعلم أن المبلغ قد يبدو كبيرًا، ولكن عند التفكير في الفوائد العظيمة والأثر الدائم لهذا المشروع، ندرك أنه استثمار في حياة أناس كثيرين وتأمين مستقبل أفضل لهم. كل قطرة ماء تروي عطش طفل، أو أم، أو أي إنسان محتاج، ستزيد في ميزان حسناتهم وتكون لهم شفيعًا عند الله. إن التبرع لسقياء الماء ليس مجرد تقديم مال، بل هو إسهام في حياة كريمة، وصدقة جارية، وعبادة تقربنا إلى الله تعالى. لنجعل من عطائنا مصدر أمل وفرحة لأهلنا في غزة، ولنجعل من هذا التبرع ميراثًا طيبًا يظل في الأرض. قال الله تعالى في كتابه الكريم: "فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ" [البقرة: 184]، فلنتطوع جميعًا لزرع الخير والماء في أرض فلسطين.
تبرع الآن وكن سبباً في السعادة